[/justif
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصها فإنه لايضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا
مما لا شك فيه أن وجود قاعدة للحوار بين الاخوة
يعد من العوامل الرئيسية لنجاح الأسرة وتحقيق استقرارها
فالاستقرار الاسري بين الاب والام , لست فقط لوحده يوفر
جو ومناخ مناسب لاقامة اي اسرة ناجحة بل يجب ان يكون
هناك محبة بين الاخوة بينهم وبين بعضهم , ويكون
للاب والام دورا هاما في هذا المجال في سبيل
بناء تلك الاسرة مبنية على المحبة بين جميع افرادهـا
فالبعد عن التفرقة بين الابناء عامل من العوامل
التي يجب ان يعمل بها كل رب اسرة من اجل
عدم زرع الكراهية والحقد فيما بين الابناء والاخوة
وهنا نسلط الضوء على الحوار الاسري , واهميته ,
من خلال الحوار يمكن الحل المشاكل بكل سهولة ,
وغيابه يؤدي بالاسرة الى الشتات الداخلي في وجهات
النظر فتجد انقساما وتمردا يحدث شرخا في الوسط الاسري
فهذا يريد جمع اللمة والآخر ينفر منه ويفضل
العيش بعيدا عن عالمهم والاخر بين مؤيد ومعارض
فتجد البيت في حالة من عدم الاستقرار
الشيء الذي يؤثر سلبا على الاسرة
اليكم ثلاتة حالات لاخوة فرق بينهم التوجه
y][/right][/b]